باراك يهدد بشن هجوم كبير على قطاع غزة..وليفني تؤكد ان السياسة تجاه المقاومة ستقوم على سحقها وردعها ف
وقال وزر الحرب الصهيوني المجرم باراك في مقابلة مع القناة التلفزيونية الصهيونية العاشرة امس إن الكيان على استعداد لتوجيه ضربات لفصائل المقاومة الفلسطينية، في حال اقتضى الأمر.
وأضاف أنه في حال تواصل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة فإن جيش الاحتلال سيشن هجوما جديدا على القطاع الا انه أشار إلى أنه يأمل أن تصمد التهدئة الحالية.
وهددت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني امس الجمعة بشن عملية عسكرية جديدة ضد المقاومة في قطاع غزة.
وقالت ليفني في تصريحات نقلتها الإذاعة الصهيونية "سيطلق جيش الاحتلال عملية عسكرية أخرى في قطاع غزة إذا لم تدرك المقاومة الفلسطينة حقيقة عدم موافقة الكيان على عمليات تهريب السلاح إلى القطاع وعلى استمرار عمليات إطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية". وأضافت "السياسة الواجب اتباعها ضد المقاومة يجب أن تقوم على ردعها وسحقها فقط دون السعي لأي اتفاق معها".
وكانت وسائل الإعلام الصهيونية قد كتبت يوم أمس أن الاحتلال سوف يواصل عملياته الهجومية الموضعية ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، وذلك بذريعة الرد على مقتل أحد جنود الاحتلال وإصابة ثلاثة آخرين الثلاثاء الماضي. وذلك بعد المشاورات التي أجريت في المجلس الوزاري الصهيوني المصغر بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية.
وتقرر في أعقاب المشاورات أنه يجب على الكيان مواصلة الهجمات من أجل تحقيق ميزان ردع. وبحسب مصادر أمنية فمن المتوقع القيام بعمليات هجومية يتم تحديد موعدها بناء على اعتبارات عملانية.
المصدر: سرايا القدس