تعكف السلطات المصرية على تثبيت كاميرات وأجهزة لمراقبة المعبر في رفح إلى قطاع غزة بهدف منع "التهريب" إلى حركة حماس. وقد أفادت وكالات أن مهندسين أمريكيين قد وصلوا إلى القاهرة لغرض إقامة رادار يستطيع أن يخترق إلى جوف الأرض لرصد أنفاق في منطقة رفح.* وقد وصلت أربع شاحنات إلى رفح تحمل الأجهزة اللازمة وأدوات الحفر يرافقها مهندسون من جيش الولايات المتحدة الأمريكية.
و قالت مصادر مصرية ان تركيب الكاميرات على الحدود المصرية مع قطاع غزة استهدف طمأنة اسرائيل على جدية الجهود المصرية لاغلاق الأنفاق. وأضافت المصادر أن تركيب الكاميرات جاء ضمن الاتفاق الأمني الاسرائيلي - الأمريكي الذي يهدف لمنع وصول الأسلحة إلى حركة حماس.