أفيغدور ليبرمان
ولد أفيغدور ليبرمان عام 1958 في مولدافيا، وهاجر لإسرائيل عام 1978، وخدم في الجيش قبل أن ينال إجازة في العلوم السياسية، ونشط في قيادة حزب الليكود لفترة، قبل أن يؤسس حزب "إسرائيل بيتنا" عام 1999.
قدم عام 2004 مشروعاً يحمل اسم "خطة ليبرمان" يشترط قصر الجنسية الإسرائيلية على العرب الذين "أقسموا أو أظهروا" الولاء لإسرائيل، ويطرح أيضاً ضم المناطق العربية المحاذية للضفة إلى السلطة الفلسطينية.
أثارت الخطة غضباً واسعاً في الأوساط العربية، وكذلك لدى اليسار الإسرائيلي الذي اعتبرها عنصرية، كما تسببت بإغضاب شارون الذي أخرج ليبرمان لاحقاً من حكومته.
دخل الائتلاف الحكومي الحالي عام 2006 بمنصب وزير "الشؤون الإستراتيجية" الذي استحدثه أولمرت للتعامل مع ملف إيران النووي، ولكنه خرج من الحكومة مطلع 2008 احتجاجاً على المفاوضات مع الفلسطينيين.
تسيبي ليفني
· ولدت ليفني عام 1958، وهي تحمل شهادة بالحقوق، وسبق لها الخدمة في الجيش وجهاز "الموساد" وكانت من أبرز المقربين لرئيس الوزراء السابق، آرييل شارون، وتولت وزارة الخارجية بالحكومة الحالية.
· برز دورها بشكل كبير بعد تراجع شعبية أولمرت إثر تقرير لجنة فينوغراد حول حرب عام 2006 الذي أشار إلى تقصير في المستويات السياسية
والعسكرية، ما أدى لظهور حركة تململ داخل كاديما والحكومة. بعد التحقيق بتورط أولمرت في قضايا فساد واستقالته من قيادة الحزب، خاض أعضاء كاديما انتخابات داخلية في سبتمبر/أيلول 2008، ففازت ليفني، وكلفها الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، بتشكيل الحكومة الجديدة. بعد أسابيع من المشاورات، فشلت ليفني بتشكيل الحكومة بعد رفضها الخضوع لشروط أحزاب يمينية، بينها "شاس،" التي طرحت قواعد متشددة للتعاطي مع ملف القدس، فردت بالدعوة لانتخابات عامة. كانت ليفني من كبار الداعمين لخطة شارون لـ"فك الارتباط" مع الفلسطينيين، وعُرفت بمواقفها المعتدلة في السياسة الداخلية الإسرائيلية وعملية السلام، إلى جانب دعمها للسير بخيار الدولتين. وسيكون أداؤها خلال الفترة الماضية، وخاصة بعد معارك غزة، ركيزة أساسية لليمين في حملته، كما أن الحزب بشكل عام سيواجه "جردة حساب" أمام الناخبين بعد وصول عملية السلام إلى طريق مسدود.
بنيامين نتنياهو
· ولد عام 1949، خدم في الجيش الإسرائيلي ضمن وحدة استطلاع خاصة ووصل إلى رتبة نقيب، ثم تابع دروسه الجامعية، واختير بعد ذلك سفيراً بواشنطن، ومن ثم قاد الليكود وتولى رئاسة الحكومة بين عامي 1996 و1999.
· عرف نتنياهو خلال توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية بـ"لاءاته الثلاث" التي رفض خلالها الانسحاب من مرتفعات الجولان السورية أو إعادة النظر بمصير القدس أو دخول مفاوضات بشروط مسبقة.
· طرح مواقف متشددة حيال مشاركة حماس في الحكومة الفلسطينية عام 2006، وبعد العملية الأخيرة على قطاع غزة التي انتهت في ديسمبر/كانون الثاني 2009 انتقد الحكومة بسبب أدائها، وأكد عدم رغبته بالتزام تعهدات أولمرت بالانسحاب من الضفة، إذا ما تولى هو الحكم، كما رفض فكرة إجلاء المستوطنين منها.
· يقدم نتنياهو نفسه على أنه أحد "الصقور" بمواجهة ملف إيران النووي، كما أظهر نفسه على أنه "مدافع صلب" عن الأمن بعد انتقاداته لنتائج معارك يوليو/تموز 2006 مع حزب الله.
· سبق لنتنياهو أن طلب إجراء انتخابات عامة مسبقة أكثر من مرة خلال العامين الماضيين، كما يرى البعض أن استمرار التحالف بين العمل وكديما كان يهدف لتجنب انتخابات مبكرة قد يكون لنتنياهو فرصة كبيرة بالفوز فيها.
إيلي يشاي
ولد إيلي يشاي عام 1962، ودخل السياسة انطلاقاً من مجلس بلدية القدس، حيث مثل حزب شاس في الكنيست للمرة الأولى عام 1996.
تولى زعامة الحزب خلفاً لأريا ديري الذي دارت حوله شبهات التورط بفضائح فساد، ومن ثم دخل الائتلاف الحكومي مع حزب كاديما ليتولى وزارة الصناعة والتجارة والعمل.
سبق له أن أعلن أن حزبه لن ينضم لأي حكومة إسرائيلية تقرر التفاوض مع الفلسطينيين حول مستقبل القدس.
كان له خلال معارك غزة الأخيرة مواقف متصلبة، حيث دعا إلى هدم آلاف المنازل وسحق حركة حماس.
يثير يشاي الكثير من الجدل في إسرائيل بسبب موقفه من بعض القضايا الاجتماعية، وخاصة نظرته حيال قضايا الشذوذ الجنسي، حيث اعتبر أن المثليين مرضى بحاجة لعلاج.
أيهود باراك
· ولد عام 1942، وغيّر اسم عائلته من بروغ إلى باراك الذي يعني بالعبرية (الوميض) عام 1959، تقلب في المناصب العسكرية حتى تولى قيادة الأركان العامة.
· فاز بمنصب رئيس الوزراء إثر انتخابات عامة سنة 1999، وشكل حكومته بتحالف واسع، سرعان ما انهار تدريجياً، حتى فقد الأكثرية في البرلمان، ما دفعه للدعوة إلى انتخابات عامة أنهت ولايته عام 2001.
· شهد عهده انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، كما خاض مفاوضات سلام مع منظمة التحرير في كامب ديفيد انتهت بالفشل.
· وكان قرار عودة باراك إلى خوض السياسة عبر انتخابات حزب العمل بيونيو/حزيران 2007 قد سبقه توجيه رسالة إلى قيادة الحزب قال فيها إنها "يدرك انتقادات" الشارع الإسرائيلي له بسبب فترة حكمه السابقة.
· بعد فوزه برئاسة حزب العمل، تولى وزارة الدفاع، فظهر أكثر تشدداً حيال عملية السلام، فدعم قرارات توسيع الاستيطان في الضفة الغربية، إلى جانب قيادته للعمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة نهاية 2008 ومطلع 2009.
· أعرب عن اهتمامه الشديد بالمفاوضات الجارية مع سوريا، والتي اعتبر أنها "مركزية بالنسبة للسياسة الخارجية الإسرائيلية" وقد تقدم في أكتوبر/تشرين الأول بـ"خطة سلام شاملة" مع سورية والفلسطينيين ولبنان.
الخميس فبراير 26, 2009 10:03 pm
